مكونات البيئه

مكونات البيئه

مكونات البيئة يُمكِن تقسيم مكونات البيئة إلى:

• الغلاف الصّخريّ: (بالإنجليزيّة: Lithosphere) وهو الغلاف الخارجيّ الذي يحيط بالكرة الأرضيّة من جبال، وصخور، وتربة، ويُزوّد الكائنات الحيّة بالتّربة، والمعادن، وغيرها من العناصر.

• الغلاف المائيّ: (بالإنجليزيّة: Hydrosphere) وهو الجزء من الكرة الأرضيّة الذي يحتوي على مياه، ويشمل: البحيرات، والأنهار، والمحيطات، والمياه الجوفية، والأمطار، والجليد.

• الغلاف الجويّ: (بالإنجليزيّة: Atmosphere) وهو طبقة من الهواء والغازات تمتد من سطح الأرض إلى عدة كيلومترات فوقه.

• الغلاف الحيويّ: (بالإنجليزيّة: Bioshphere) ويُقصد به جميع الكائنات الحيّة الموجودة في كلّ من الغلاف الصّخريّ، والمائيّ، والجويّ.

كما تتأثّر البيئة بمجموعة من العوامل أو المكونات، منها العوامل الحيويّة والعوامل غير الحيويّة:

• العوامل غير الحيويّة: (بالإنجليزية: Abiotic Factors) وتشمل العوامل الفيزيائيّة والكيميائيّة، ومثل: درجة الحرارة، والملوحة، ودرجة الحموضة، وتركيب التّربة، وأشعة الشمس، والمناخ، وغيرها.

• العوامل الحيويّة: (بالإنجليزية: Biotic Factors) وتشمل الكائنات الحيّة التي تتفاعل فيما بينها، وتُقسم إلى: المُنتِجات، والمُستهلِكات، والمُحلِّلات

النظام البيئي

النظام البيئي

يرجع أصل مصطلح النظام البيئي (بالإنجليزية: Ecosystem) إلى اللغتين اليونانية القديمة واللاتينية، حيث إنّ كلمة (Eco) تعني البيت، ممّا يعني أنّ جميع الأجزاء موجودة معاً في حيّز ما، فيما أنّ كلمة نظام (بالإنجليزية: system) تعني أنّ هذه الأجزاء ليست متواجدة معاً فحسب وإنّما تتفاعل و تؤثّر في بعضها البعض، ويُعبّر النظام البيئي عن مجتمع حيوي يضم مجموعةً من العوامل الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية في موقع محدد بحيث تُشكّل بيئتها غير الحيّة؛ كالبركة، أو الغابة، أو الأرض العشبية، أو غيرها من البيئات التي يعيش فيها مجموعة من الكائنات الحية، بحيث يتفاعل كلّ كائن حيّ مع بيئته بطرق متعددة ويعتمد على أجزاء البيئة الأخرى، فكلّ عامل في النظام البيئي يعتمد على عامل آخر بشكل مباشر أو غير مباشر، فأيّ تغيير يطرأ على درجة الحرارة فيه مثلاً سيؤثّر غالباً على النباتات التي ستنمو هناك؛ وبالتالي تتكيّف الحيوانات التي تعتمد على هذه النباتات مع التغيّر الذي طرأ، أو تنتقل إلى نظام بيئي آخر يُناسبها، أو تموت.

مقطع مبسط يرينا مفهوم النظام البيئي :

https://youtu.be/vwC5BUQkNxU

مشاكل البيئه

مشاكل البيئه

التّلوث: يوجد العديد من أنواع الملوثات التي تزيد من خطر التلوث في البيئة، منها: المعادن الثقيلة، والبلاستيك، والنترات، ويساهم تسرب البقع النفطية، والمطر الحمضي بشكل كبير في تلوث الماء، أمّا الغازات والمواد السامة الناتجة من الصناعات المختلفة واحتراق الوقود الأحفوري فتسبب تلوث الهواء، كما تتلوث التربة بسبب المخلفات الناتجة من العمليات الصناعية، وتقل كمية المغذيات فيها، وبشكل أساسي تساهم كل من المخلفات الصناعية واحتراق الوقود الأحفوري في تلوث الماء، والهواء، والتّربة،.

الاحتباس الحراريّ: يؤدّي الاحتباس الحراريّ إلى زيادة نسبة الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى تغيير المناخ، وارتفاع درجة حرارة المحيطات، وذوبان الجبال الجليديّة عند الأقطاب؛ وارتفاع مستوى سطح البحر، ويُعدّ الإنسان المُسبب الرئيسي لهذه الظاهرة.

الاكتظاظ أو التضخم السّكانيّ: يؤدّي زيادة عدد السّكان إلى نقص الموارد الطّبيعيّة، مثل: الطعام، والماء، والطاقة، لذا يتمّ اللجوء إلى الاستخدام المُفرط للأسمدة الكيماويّة، والمبيدات الحشريّة في العمليات الزّراعيّة لتعويض هذا النقص.

استنفاذ الموارد الطّبيعية: منها مصادر الوقود الأحفوريّ، لذا يتمّ التوجه إلى استخدام مصادر الطاقة المتجددة، مثل: طاقة المياه، والطاقة الشمسية، والطاقة الحرارية الجوفية، والغاز الحيوي.

زيادة حجم النّفايات: منها النّفايات النّووية، والمخلفات الإلكترونيّة، بالإضافة إلى البلاستيك، وغيرها من النّفايات التي يجب التخلّص منها بطرق آمنة.

فقدان التّنوع الحيويّ: تؤدي الأنشطة البشريّة إلى تدمير الموائل الطّبيعيّة لكثير من أنواع الكائنات الحيّة؛ ممّا يؤدي إلى انقراضها.

إزالة الغابات: يؤدي الطّلب المتزايد على الغذاء، والمأوى إلى قطع الأشجار، ويؤثر ذلك بالتّالي في مستوى الأكسجين في الجو.

تحمُّض المحيطات: تزداد حموضة المحيطات نتيجة الإنتاج المُفرِط لغاز ثاني أكسيد الكربون، ويؤثّر ذلك في العوالق البحرية والمحار، فتصبح صدفاتها هشّة.

نضوب طبقة الأوزون: يُسبِّب الاستخدام المفرط لمركبات كلوروفلوروكربون إلى استنزاف غاز الأوزون الذي يعمل كطبقة عازلة تمنع وصول الأشعة فوق البنفسجيّة الضّارة لسطح الأرض، وتلجأ الدول حالياً إلى منع استخدام مثل هذه المركبات في الصناعة.

طرق الحفاظ على البيئه

طرق الحفاظ على البيئه

  • جودة الهواء، وذلك عن طريق تقليل السلوكيات التي تسبب التلوث، مثل الحرائق والتدخين وغيرها
  • جودة ونظافة المياه
  • الحرص على إبقاء المواد الغذائية بأفضل صورة
  • التخلص الصحيح من الفضلات
  • تنظيف عوادم السيارات والمداخن
  • القيام بعملية التشجير لفوائدها في تقليل التلوث وتنقية الهواء

مقطع عن طرق الحفاظ على البيئه :